أعراض الاكتئاب وتشخيصه وأسبابه وعلاجه
يعتبر مرض الاكتئاب من الأمراض النفسية
الخطيرة ، يتناول تعريف
بمرض الاكتئاب وأعراضه وطرق تشخيص مرض الاكتئاب وأسبابه وبعض النصائح الهامة
لعلاجه.
ما هو مرض الاكتئاب؟
من وقت لآخر يشعر كل إنسان بشئ من
الكآبة وتكدر المزاج لكن هذا الشعور لا يدوم ولا يكون هو الشعور السائد لدى
الإنسان. ذلك الشعور البسيط يختلف عن مرض الاكتئاب الحقيقي الذي يظهر على شكل
أعراض محددة ومعروفة لدى الأطباء، والاكتئاب يتراوح في شدته ما بين الاكتئاب
البسيط المزمن إلى الاكتئاب الحاد الذي يسترق الطاقة النفسية والروحية والجسمية
للإنسان بحيث لا يعود قادراً على القيام بمهامه العادية بل قد يؤدي به إلى إيذاء
نفسه.
ما أعراض الاكتئاب؟ وكيف يتم تشخيصه؟
لكي يتم تشخيص مرض الاكتئاب الحاد لابد
من وجود أعراض معينة هي شعور شبه دائم بالكآبة الشديدة (ضيقة الصدر) والحزن وربما
البكاء بسهولة، كذلك الشعور بفقدان الرغبة والفرح بالأشياء السعيدة المفرحة، وعدم
الاستمتاع بالنشاطات اليومية مثل العمل أو الهوايات، كذلك ضعف الرغبة الجنسية او
فقدانها بالكامل.
كما يشترط بالإضافة للأعراض المذكورة وجود أربعة أعراض من الأعراض التالية بحيث يعاني منها المريض معظم الأوقات ولمدة لا تقل عن أسبوعين وهي:
-1 شعور متزايد بالذنب بشكل مفرط وغير منطقي ولوم النفس بشكل مبالغ فيه بالإضافة إلى احتقار النفس وفقدان الثقة بالنفس.
-2 فقدان التركيز والقدرة على التفكير، كذلك فقدان القدرة على اتخاذ القرارات.
-3 فقدان النشاط والشعور بالتعب العام والإعياء الدائم.
-4 الأرق او زيادة النوم.
-5 البطء النفسي والحركي او زيادة التوتر والتهيج النفسي والحركي.
-6 يشترط أيضا التأكد ان هذه الأعراض ليست بسبب مرض عضوي بالجسم مثل كسل الغدة الدرقية او الامراض المزمنة الأخرى.
كما يشترط بالإضافة للأعراض المذكورة وجود أربعة أعراض من الأعراض التالية بحيث يعاني منها المريض معظم الأوقات ولمدة لا تقل عن أسبوعين وهي:
-1 شعور متزايد بالذنب بشكل مفرط وغير منطقي ولوم النفس بشكل مبالغ فيه بالإضافة إلى احتقار النفس وفقدان الثقة بالنفس.
-2 فقدان التركيز والقدرة على التفكير، كذلك فقدان القدرة على اتخاذ القرارات.
-3 فقدان النشاط والشعور بالتعب العام والإعياء الدائم.
-4 الأرق او زيادة النوم.
-5 البطء النفسي والحركي او زيادة التوتر والتهيج النفسي والحركي.
-6 يشترط أيضا التأكد ان هذه الأعراض ليست بسبب مرض عضوي بالجسم مثل كسل الغدة الدرقية او الامراض المزمنة الأخرى.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن مرض الاكتئاب
قد يظهر في شكل أعراض جسمية عضوية مثل الصداع المزمن، آلام أسفل الظهر المزمنة،
أعراض القولون العصبي، آلام الصدر، الضعف الجنسي عند الرجال او النساء، كما ان
هناك اشكالا اخرى للاكتئاب مثل الاكتئاب البسيط المزمن والذي تظهر فيه أعراض
الاكتئاب بصورة اقل حدة من الاكتئاب الحاد، وقد تستمر هذه الاعراض لسنوات عديدة
كما ان هناك الاكتئاب الذهاني والذي يعاني فيه المريض من أعراض ذهنية مثل الضلالات
واضطراب التفكير بالاضافة الى أعراض الاكتئاب المذكورة سابقاً.
وتجدر الاشارة الى أن ما يقارب عشرين بالمائة من مرضى الاكتئاب يعانون من أعراض الاكتئاب دون علمهم بذلك، وأن عشرين بالمائة من المرضى لا يتم التعرف عليهم كمرضى اكتئاب من قبل الاطباء، ربما لأنهم لا يتكلمون عن أعراض الاكتئاب، أو لأنهم يشكون من أعراض جسمية هي في حقيقتها أعراض اكتئاب وتبدو للطبيب غير المختص وكأنها اعراض عضوية. وتجدر الإشارة الى ان مرض الاكتئاب يتم علاجه في عيادة طبيب الاسرة او الطبيب النفسي.
وتجدر الاشارة الى أن ما يقارب عشرين بالمائة من مرضى الاكتئاب يعانون من أعراض الاكتئاب دون علمهم بذلك، وأن عشرين بالمائة من المرضى لا يتم التعرف عليهم كمرضى اكتئاب من قبل الاطباء، ربما لأنهم لا يتكلمون عن أعراض الاكتئاب، أو لأنهم يشكون من أعراض جسمية هي في حقيقتها أعراض اكتئاب وتبدو للطبيب غير المختص وكأنها اعراض عضوية. وتجدر الإشارة الى ان مرض الاكتئاب يتم علاجه في عيادة طبيب الاسرة او الطبيب النفسي.
ما أسباب مرض الاكتئاب؟
هناك عدة عوامل تلعب دوراً مهماً في ظهور مرض الاكتئاب، وهي تشمل عوامل عضوية مثل بعض الأمراض العضوية كجلطات الدماغ، الشلل الرعاشي، كسل الغدة الدرقية إلى غير ذلك. كما ان العوامل النفسية والاجتماعية تلعب الدور الأكبر في ظهور أعراض الاكتئاب، كذلك عامل الوراثة. وقد وجدت الدراسات الحديثة ان هناك علاقة بين مرض الاكتئاب ونقص بعض المواد الكيميائية في المخ والأعصاب وتسمى هذه المواد “الناقلات العصبية” مثل مادة (السيروتونين).
هناك عدة عوامل تلعب دوراً مهماً في ظهور مرض الاكتئاب، وهي تشمل عوامل عضوية مثل بعض الأمراض العضوية كجلطات الدماغ، الشلل الرعاشي، كسل الغدة الدرقية إلى غير ذلك. كما ان العوامل النفسية والاجتماعية تلعب الدور الأكبر في ظهور أعراض الاكتئاب، كذلك عامل الوراثة. وقد وجدت الدراسات الحديثة ان هناك علاقة بين مرض الاكتئاب ونقص بعض المواد الكيميائية في المخ والأعصاب وتسمى هذه المواد “الناقلات العصبية” مثل مادة (السيروتونين).
ما مخاطر مرض الاكتئاب؟
قد يؤدي مرض الاكتئاب إذا لم يتم تداركه وعلاجه مبكراً إلى تدهور الوضع النفسي والاجتماعي للشخص، كما أن مرض الاكتئاب يستنزف الطاقة الروحية للإنسان بحيث قد يتخلى عن العبادات مثل الصلاة.
قد يؤدي مرض الاكتئاب إذا لم يتم تداركه وعلاجه مبكراً إلى تدهور الوضع النفسي والاجتماعي للشخص، كما أن مرض الاكتئاب يستنزف الطاقة الروحية للإنسان بحيث قد يتخلى عن العبادات مثل الصلاة.
كيف يتم علاج الاكتئاب؟
تتضمن علاجات الاكتئاب أساليب متعددة، مثل العلاج النفسي والسلوكي والمعرفيcognitive كذلك العلاج بالعقاقير.
وتجدر الإشارة الى أن قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تتضمن أدعية خاصة بالهم والحزن هي من أهم الأساليب العلاجية بإذن الله، إلا أن الأدوية الطبية الحديثة ضرورة لابد منها في كثير من حالات الاكتئاب، حيث انه بعد اكتشاف الأدوية الحديثة المستعملة في علاج الاكتئاب تم بإذن الله شفاء الكثير من مرضى الاكتئاب. ويجب التنبيه الى أن هذه الأدوية تعتبر من الأدوية المأمونة وقليلة الأعراض الجانبية، ولا تؤدي إلى التعود أو الإدمان، كما يجب الإحاطة بأن التأثير العلاجي لهذه الأدوية يبدأ بعد أسبوعين على الأقل من بداية استعمالها، وقد تمتد فترة العلاج الى فترة قد تصل الى ما يزيد على السنة، وحتى تحصل الفائدة المرجوة من العلاج النفسي والعلاج بالأدوية لابد من وجود علاقة قوية ومستمرة بين المريض وطبيبه.
تتضمن علاجات الاكتئاب أساليب متعددة، مثل العلاج النفسي والسلوكي والمعرفيcognitive كذلك العلاج بالعقاقير.
وتجدر الإشارة الى أن قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي تتضمن أدعية خاصة بالهم والحزن هي من أهم الأساليب العلاجية بإذن الله، إلا أن الأدوية الطبية الحديثة ضرورة لابد منها في كثير من حالات الاكتئاب، حيث انه بعد اكتشاف الأدوية الحديثة المستعملة في علاج الاكتئاب تم بإذن الله شفاء الكثير من مرضى الاكتئاب. ويجب التنبيه الى أن هذه الأدوية تعتبر من الأدوية المأمونة وقليلة الأعراض الجانبية، ولا تؤدي إلى التعود أو الإدمان، كما يجب الإحاطة بأن التأثير العلاجي لهذه الأدوية يبدأ بعد أسبوعين على الأقل من بداية استعمالها، وقد تمتد فترة العلاج الى فترة قد تصل الى ما يزيد على السنة، وحتى تحصل الفائدة المرجوة من العلاج النفسي والعلاج بالأدوية لابد من وجود علاقة قوية ومستمرة بين المريض وطبيبه.
ما مآل مرض الاكتئاب؟
الكثير من مرضى الاكتئاب يتم شفاؤهم بإذن الله باستعمال الأدوية المضادة للاكتئاب وهناك فئة أخرى تتعرض لتكررنوبات الاكتئاب وهذه الفئة تحتاج إلى علاج لفترات أطول أو إضافة أدوية أخرى منعاً لحدوث انتكاسة في حالة المريض.
إضاءات في الطريق نحو التعافي من الاكتئاب: خطوات
عملية لمساعدة النفس.الكثير من مرضى الاكتئاب يتم شفاؤهم بإذن الله باستعمال الأدوية المضادة للاكتئاب وهناك فئة أخرى تتعرض لتكررنوبات الاكتئاب وهذه الفئة تحتاج إلى علاج لفترات أطول أو إضافة أدوية أخرى منعاً لحدوث انتكاسة في حالة المريض.
مهما بلغت حدة الشعور بالاكتئاب، فإنه يمكن السيطرة عليه مع الوقت وقليل من الجهد، بل والعلاج إن استدعى الأمر. وقد تطورت وسائل العلاج والتعامل مع الاكتئاب، سواء من الناحية الدوائية أو العلاج السلوكي والتحكم بنمط التفكير وردود الفعل، عن طريق تمارين ذاتية أثبتت نجاحها في علاج حتى أعتى حالات الاكتئاب.
إن أساس فكرة العلاج السلوكي الإدراكي هو أننا بإمكاننا أن نعيد برمجة أذهاننا ونتخلص من الأفكار الانهزامية السلبية.
إن الشعور بالكآبة شعور مؤلم، يستنفد طاقة الفرد، ويسبب له الشعور بالخور والهبوط والإحباط، إلا أنه قابل للانفراج، بالبدء بخطوات صغيرة نحو التغيير، والبناء عليها خطوة بخطوة بثبات، وصبر، وأمل، واستعانة بالمحيط الاجتماعي المساند.
التعافي من الاكتئاب يحتاج إلى طاقة، وهذه يصعب جدا ايجادها أثناء هجمة الكآبة، بل لعل مجرد التفكير ببذل طاقة يعتبر بحد ذاته مجهود لمن يعانيها. الوضع صعب، لكنه ليس مستحيل
الاكتئاب - الأعراض والأسباب
Reviewed by Nourddin erron
on
8:45:00 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: